قال قائد الشرطة بيدرو دا سيلفا للصحفيين الذين زاروا البلدة إنه "لا يستطيع التأكد من جنسيات القتلى، لكنه يعتقد أنهم أجانب لأنهم من البيض" وفقا لـ"رويترز".
وأضاف "تم تقييدهم وقطع رؤوسهم هنا" مشيرا إلى أجزاء من الأرض قال إنه دفن فيها الجثث بنفسه.
وينشط متشددون مرتبطون بتنظيم "داعش" (المحظور دوليا) بشكل متزايد منذ عام 2017 في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية حيث تقع بالما.
يذكر أن مسلحون مجهولون هاجموا المدينة، في 24 آذار/مارس، وفرضوا سيطرتهم الكاملة عليها، بحلول الـ 26 من ذات الشهر.
وأعلن رئيس موزمبيق، فيليبي نيوسي، أمس الأربعاء، استعادة سيطرة الحكومة على مدينة "بالما"، بعد أسبوعين من إعلان مسلحي تنظيم داعش الإرهابي (المحظور دوليا) السيطرة عليها.
وفرّ عدد من السكان المحليين نحو الغابات المجاورة؛ ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الوضع الإنساني في منطقة الهجوم بأنه، "يثير القلق الشديد".