وأوضح أن الجيش الموزمبيقي "لم يكن ناجحا في التصدي للإرهابيين وهزيمتهم، لأنه لم يتمكن من هزيمتهم في القتال.. التحدي الذي يواجهنا هو محاولة تحديد وتفكيك جميع قواعدهم".
وأكد أن "بعض قواعد الإرهابيين معروفة بالفعل وهي كاجيمبي وماريري وسيري، ومن المهم عدم تجاهل أن بعضها متسلل إلى المجتمع، لذا فإن أجهزة استخباراتنا مهمة للقيام بعمل شاق".
وأشار إلى أن "التهديد قائم، ولكن أهم شيء هو الاستعداد للرد، وكذلك كيفية القبض على الإرهابيين قبل أي هجوم".
وهاجم مسلحون مجهولون المدينة، في 24 مارس/آذار، وفرضوا سيطرتهم الكاملة عليها، بحلول الـ 26 من الشهر نفسه.
وأعلن رئيس موزامبيق، فيليبي نيوسي، أمس الأربعاء، استعادة سيطرة الحكومة على مدينة "بالما"، بعد أسبوعين من إعلان مسلحي تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) السيطرة عليها.
وفرّ عدد من السكان المحليين نحو الغابات المجاورة؛ ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الوضع الإنساني في منطقة الهجوم بأنه، "يثير القلق الشديد".