وقالت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني: "تعرّض المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لحادث أثناء سفره لتفقّد منشأة نطنز التي تعرضت صبيحة اليوم لعمل تخريبي".
وأضاف التلفزيون الإيراني "وقد أصيب كاحل ورأس كمالوندي بكسور جراء الحادث وحالته الصحية مستقرة".
ونقلت قناة "كان" عن مصادر استخبارية لم تسمها، إن الموساد الإسرائيلي هو من يقف خلف الهجوم على الموقع النووي الإيراني.
وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها، أن الحديث يدور عن هجوم سيبراني، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الإيرانية أكبر مما تقول إيران.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي، أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
وقال صالحي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي حول هذا الحادث "إن إيران، إذ تدين هذه الخطوة الحقيرة، تؤكد على ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي".
يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر.
وسبق أن تعرض الموقع ذاته في يوليو/تموز الماضي إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف ورائه.