وذكر موقع العائلة الملكية أن الأمير فيليب زار 70٪ من دول العالم، كما زار 50 دولة من دول الكومنولث، ذلك فضلا عن إجراء 229 زيارة فردية للمناطق النائية في الكومنولث.
وأجرى الدوق عددا من اللقاءات في الكومنولث على مدار حياته، منها لقاءات مع اتحاد ألعاب الكومنولث والجمعية الزراعية الملكية للكومنولث، ورابطة الخدمات السابقة للكومنولث الملكي.
كما كان للأمير علاقات عسكرية في أستراليا وكندا ونيوزيلندا وترينيداد وتوباغو، وفي عام 1956، أسس الأمير فيليب "مؤتمرات دراسة الكومنولث لدوق إدنبرة"، والتي جمعت القادة الناشئين من جميع أنحاء الكومنولث، واستمرت تلك المؤتمرات حتى يومنا هذا.
وكانت الملكة إليزابيث قد استأنفت مهامها الملكية أمس الثلاثاء، عقب أربعة أيام من وفاة زوجها الأمير فيليب، وذلك بمشاركتها في حدث بمناسبة تقاعد كبير موظفي البلاط الملكي.
وأضافت الوكالة البريطانية، أن الملكة استضافت احتفالا بمناسبة تقاعد إيرل بيل كبير أمناء البلاط الملكي.
وتوفي الأمير فيليب، الذي كان بجوار الملكة طوال فترة توليها العرش والبالغة 69 عاما، في قلعة وندسور يوم الجمعة الماضي عن 99 عاما. وستقام جنازة له يوم السبت المقبل.
وتزوج الأمير فيليب، ولقبه الرسمي دوق إدنبره، الملكة إليزابيث عام 1947، وفي السنوات الأخيرة، قلصت الملكة من ارتباطاتها الرسمية وأحالت الكثير من الواجبات والمهام الإشرافية الملكية للأمير تشارلز ولنجله وليام وغيرهم من أبرز أفراد العائلة المالكة. لكنها لا تزال تقوم بأكثر المهام الملكية رمزية مثل افتتاح البرلمان.