وقال لوكاشينكو إن مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يستعدون لاغتياله هو وأطفاله قد اعتقلوا، وأن القوات الأمريكية الخاصة متورطة في ذلك.
وأضاف لوكاشينكو: "ثم اكتشفنا بوضوح عمل القوات الأجنبية الخاصة، على الأرجح وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (الأمريكي) - لا أعرف أيًا من الأمريكيين يعمل هناك. اكتشفنا رغبتهم في القدوم الى مينسك والبدء في تنظيم محاولة اغتيال الرئيس وأنجاله".
وبحسب لوكاشينكو، فإن خطط المعتقلين كانت "القبض على نجل (لوكاشينكو) الأول أما الثاني كما اتضح، وبحسب الرئيس البيلاروسي: "خطط لوضعه في قبو بمنطقة غوميل، تم تجهيزه لذلك".
وتابع الرئيس البيلاروسي: "أنا مندهش من شيء آخر. لماذا يتصرف الأمريكيون بهذه الطريقة؟ بعد كل شيء تذكروا، لا أحد يستطيع أن يعطي موافقته (حول العملية) باستثناء القيادة السياسية العليا".
وقال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروسيا، إيفان تيرتيل، في تصريحات لنفس المحطة، إن المجموعة المعتقلة خططت كذلك "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة "بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".
من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".
وبين أنه جرى إحباط نشاط غير شرعي لمواطن بيلاروسي- أميركي يدعى يوري ليونيدوفيتش والبيلاروسي ألكسندر لوسيفوفيتش فيدوتا، واللذين خططا لانقلاب مسلح في بيلاروس.
وتابع أن فيدوتا، بالتعاون مع محام يدعى يوري زينكوفيتش، خططا للإطاحة بلوكاشينكو خلال احتفال بيوم النصر في مينسك يوم التاسع من مايو/ أيار، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون وقطع الاتصالات على أجهزة الشرطة الخاصة.