وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه "تم استخدامهم كمرتزقة شاركوا في الحرب بين الفصائل الليبية المتصارعة في ليبيا".
وأشار إلى أن "دعم المعارضة بالأسلحة، بشكل مباشر أو غير مباشر، قادم من الأراضي الليبية، التي أقامت فيها معسكرات خاصة في الجنوب الليبي".
ومضى بقوله: "نحن دائما في الحركة الوطنية للإنقاذ نطلب وندعو من الجارة الليبية دعم ومساعدة الشرعية والأمن والسلام والاستقرار في تشاد".
واستطرد: "دائما نؤكد التزامنا بأمن واستقرار الجارة الليبية ونشجع التفاهم بين أبناء الشعب الليبي في ظل حكومة واحدة، إلى حين إجراء انتخابات حرة وعادلة ونزيهة".
ودعا عضو المكتب السياسي بالحزب الحاكم الجانب الليبي "القيام بدور فعال من أجل تقريب وجهات النظر بين المعارضة المسلحة والحكومة التشادية من أجل المصالحة".
وتشهد تشاد تسارعا في الأحداث وزعزعة وعدم استقرار أمني خاصة بعد الإعلان عن وفاة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، يوم الثلاثاء الماضي، متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وطالبت أحزاب المعارضة الرئيسية في تشاد بكشف غموض مقتل الرئيس إدريس ديبي، ودعت إلى فتح تحقيق في مقتله والتوقف عن دعم المجلس العسكري الانتقالي الذي انشأه نجله محمد ديبي للاستيلاء على السلطة ونقلها للمدنيين.
وكان الجيش التشادي أعلن إنشاء مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل الراحل محمد ديبي تعهد بنقل الحكم للمدنيين في ظرف 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.