تنعقد القمة بحضور المشاركين شخصيا رغم الجائحة. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي، أمس الجمعة، إن الاجتماع يعكس "القلق العميق إزاء الوضع في ميانمار وعزم آسيان على مساعدتها في الخروج من هذا الوضع الحساس".
وأضافت: "نأمل أن تتوصل (قمة) الغد إلى اتفاق حول إجراءات تصب في مصلحة شعب ميانمار"، وفقا لـ "رويترز".
ومن غير المعتاد أن يحضر زعيم حكومة عسكرية في ميانمار قمة آسيان، إذ يمثل هذا البلد في العادة ضابطا برتبة أقل أو مدنيا.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون حكوميون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن العديد من قادة آسيان يريدون التزاما من مين أونج هلاينج، بكبح وقواته الأمنية التي يقول المراقبون إنها قتلت 745 شخصا منذ بدء حركة عصيان مدني جماعية لتحدي انقلاب الأول من فبراير/ شباط على حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.
وكتب وزير خارجية الفلبين تيدي لوكسين على تويتر "هذا ما ينبغي لميانمار تجنبه: التفكك الجيوجرافي والسياسي والاجتماعي والوطني والتحول لأجزاء عرقية متحاربة... لا بد لميانمار أن تجنح للسلم مرة أخرى بنفسها".
وهذه أول زيارة يقوم بها مين أنج هلاينج للخارج منذ الانقلاب، وسيدلي بكلمة أمام القمة اليوم السبت هو وكل من المشاركين قبل بدء مناقشات غير رسمية، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الإجراءات.