وكان من المقرر أن يتلقى الاجتماع تقريرا من فريق أُرسل إلى موزمبيق لتقييم الوضع الأمني، وتحديد سبل دعم هذا البلد، بعد أن هاجم متمردون مرتبطون بتنظيم "داعش" بلدة بالما الساحلية، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف وتعطيل مشروع للغاز الطبيعي، تبلغ قيمته 60 مليار دولار. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ويهدف مشروع الغاز الذي تديره شركة توتال الفرنسية العملاقة لإحداث تحول في اقتصاد هذا البلد، الذي يعد أحد أفقر الدول في أفريقيا.
وقال مكتب ماسيسي إن الاجتماع أرجئ بسبب عدم تمكن رئيسي بوتسوانا وجنوب أفريقيا من حضوره.
وتشكل بوتسوانا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق، شعبة من منظمة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)، تسعى لتحديد كيف يمكن تقديم الدعم لمقاطعة كابو ديلجادو الشمالية في موزمبيق، ضد هجمات الإسلاميين المتشددين هناك.
وتشغل بوتسوانا حاليا رئاسة هذه الشعبة، التي تتولى مهمة تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
واضطر رئيس بوتسوانا، ماسيسي، للخضوع لعزل ذاتي، أمس الثلاثاء، بعد رصد حالة إصابة بفيروس كورونا بين موظفيه، بينما يدلي رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، بشهادته في تحقيق في فساد في عهد سلفه جاكوب زوما.
واندلع التمرد في شمال شرق موزمبيق عام 2017، وصعد المتمردون هجماتهم خلال العام الماضي.