يظهر في الصورة عدد من الرجال يبدو أنهم يرتدون لباسا عسكريا، ويحملون أسلحة، وجاء في التعليق المرافق للصورة: "هؤلاء هم أبطال ومقاتلو بني شنقول الأحرار، يسيطرون على مقربة من سد الخراب"، في إشارة إلى سدّ النهضة الذي تقول مصر والسودان إنه سيؤدّي إلى أضرار اقتصاديّة وبيئيّة كبيرة عليهما.
#عاجل #سد_النهضة #منقول
— الاعلامي ندا العويد (@q8_kuvvait_q8) April 25, 2021
مقاتلي جبهة تحرير بني شنقول يسيطرون على منطقة (سدال) قرب السد وأبي أحمد يتهم(جهات خارجية)
🤚🏽الحمدلله احنا مالنا علاقة في الموضوع
وندعو الاخوان الأثيوبىين للاحتكام لصوت العقل ونحمّل الأحباش مسؤولية الحفاظ على السد 😁#محمد_بن_زايد #محمد #السيسي #السودان pic.twitter.com/y2C5LS4c4V
لكن هذه الصورة لا علاقة لها بإثيوبيا، فقد أدى البحث إلى العثور عليها منشورة على موقع وكالة رويترز، وجاء في التعليق المرافق لها أنها تعود للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بعد هجوم على الجيش الحكومي، قرب بلدة كايا على الحدود مع أوغندا وجنوب السودان في 31 آب/أغسطس 2017.
وقالت مصادر حكومية إثيوبية، يوم الأحد 25 أبريل/نيسان، إن ما لا يقل عن 200 قتيل سقطوا في اشتباكات بمنطقة أمهرة شمالي البلاد.
وذكر أمين المظالم الحكومي الإثيوبي، إندال هايلي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن عدد القتلى الذين قتلوا باشتباكات في شمال إثيوبيا في منطقة أمهرة قبل 10 أيام ارتفع من 50 تم الإبلاغ عنها سابقًا إلى 200 على الأقل.