وأكد السفير الإيراني، أن إيران لطالما كانت تؤكد على ضرورة تقليل التوترات الإقليمية ولاسيما مع السعودية وذلك عن طريق التفاوض المباشر وحل القضايا بالطرق السلمية، معتبرا أن السعودية بلد إقليمي مهم.
وكان ولي العهد السعودي قد أثنى الثلاثاء الماضي، في مقابلة مع برنامج "الليوان" عبر قناة "روتانا السعودية"، على إيران واعتبرها "دولة جارة، وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جدية ومميزة مع إيران".
وأكد ابن سلمان، أنه "لا يريد أن يكون وضع إيران صعب، على العكس يتمنى أن تكون إيران مزدهرة وتنمو.. ويكون لدينا مصالح فيها ولديهم مصالح في السعودية، لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بتغيير لهجة المملكة العربية السعودية تجاه الجمهورية الإيرانية، مؤكدة أنه يمكن للسعودية وإيران الدخول في فصل جديد من التعاون والحوار لتحقيق السلام والاستقرار من خلال التغلب على الخلافات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في أول تعليق لطهران على تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة: "من خلال وجهات النظر البناءة والنهج القائم على الحوار، يمكن لهاتين الدولتين المهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي الدخول في فصل جديد من التعاون والحوار لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال التغلب على الخلافات".