وصرحت القوات المسلحة النيجيرية في بيانها، أنها ستواصل دعمها "الكامل" للحكومة والعمل على حماية الديمقراطية مع محافظتها على حيادها، حسبما ذكر موقع "swissinfo".
وأضاف "سنواصل بقاءنا غير مسيسين وخاضعين للسلطة المدنية ومخلصين بشدة للرئيس والقائد العام للقوات المسلحة لجمهورية نيجيريا الفيدرالية الرئيس محمد بخاري ودستور عام 1999 بصيغته المعدلة".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها القوات المسلحة النيجيرية بيان دعم لبخاري، لكن موقفها يأتي الآن بعد أسابيع من انتقادات لاحقت الجنرال السابق البالغ من العمر 78 عاما لفشله في وضع حد للأزمة الأمنية التي طال أمدها في البلاد.
وتعاني نيجيريا من تمرد جهادي في الشمال الشرقي واشتباكات مستمرة بين الرعاة والمزارعين في الوسط وقطع طرق في الشمال الغربي وتوترات انفصالية في الجنوب الشرقي، يجهد بخاري مع قواته لوضع حد لها.
وكان نواب قد حضوا الأسبوع الماضي بخاري على إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد بعد شهر من الاعتداءات وعمليات الخطف والقتل شبه اليومية في جميع أنحاء الدولة الأكبر في افريقيا من حيث عدد السكان.
في سياق متصل، قتل إسلاميون متشددون، أمس الثلاثاء، أكثر من 12 شخصا بينهم سبعة جنود في هجوم بشمال شرق نيجيريا.
وأفادت مصادر بأن المتشددين وصلوا إلى منطقة أجيري بولاية بورنو على متن دراجات نارية وقتلوا ضابطا بالجيش وستة جنود، وفقا لـ"رويترز".