وبحسب رأي الكاتب فإن وصول جو بايدن، الى السلطة حقق سلفا جولة جديدة من التوتر في العلاقات مع روسيا.
مضيفا، أن الولايات المتحدة تحلم بإعادة روسيا كدولة مغلقة كما كانت خلال عهد الرئيس بوريس يلتسين.
وأحد الأسباب هو تنامي نفوذ موسكو في منطقة واسعة من الشرق الأوسط إلى القوقاز خلال حكم الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما أشار الكاتب إلى أن واشنطن لا تريد تطوير تعاون وثيق بين روسيا وتركيا، وتحاول إضعافه من خلال العزلة والعقوبات ضد موسكو.
وعلى الرغم من الإجراءات التقييدية الجديدة المنتظمة، تصر واشنطن على استعدادها للتعاون مع موسكو بناء على مصالحها.
وكمثال على ذلك،استشهد الصحفي بالضغط الأمريكي على الاتحاد الأوروبي لمنع تنفيذ مشروع "نورد ستريم 2" وزيادة متزامنة في مشتريات النفط من روسيا في عام 2020.
ويعتقد كمال أوغلو، أن عمليات الطرد الأخيرة للدبلوماسيين الروس من بلغاريا وتشيكيا جاءت نتيجة تصرفات الولايات المتحدة التي تريد "معاقبة" روسيا.
وهكذا يخلص الكاتب إلى أن واشنطن تريد تحويل روسيا إلى "بلد زمن بوريس يلتسين"، أي تقليص نشاطها على المسرح العالمي. ومع ذلك، يعتبر الخبير هذا الاحتمال غير مرجح ، مشيرا إلى القوة المستمرة لموسكو في المجالات العسكرية والفضائية والطاقة، وكذلك في مجال الطاقة النووية والطب.