الرباط- سبوتنيك. وأكدت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوتها العسكرية وأسلحتها المتطورة ولا سيما أجهزتها المضادة للطائرات، لم يتم تدميرها "بل تم تعزيزها في الوقت الراهن.. ومازالت واقفة شامخة في ساحة القتال".
وطالبت الحركة الرأي العام الوطني والدولي بعدم الانخداع بـ"أكاذيب" الجيش الذي ادعى قتل مسلحي الحركة وأسر من استسلموا في ساحة المعركة، على حد وصفها.
ونفت الحركة بشدة ما أسمته "التصريحات الكاذبة للميلشيا الحاكمة في [العاصمة] نجامينا" بخصوص هزيمتها في الحرب.
وكان الجيش التشادي قد أعلن، الأحد الماضي، أنه تمكن من هزيمة حركة "الوفاق" المسلحة شمال إقليم كانم الغربي، وأسر نحو 156 متمردا في القتال.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين متمردين من حركة "الوفاق" والجيش شمال تشاد في 11 نيسان/ أبريل الماضي، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية، وأودى القتال بحياة الرئيس إدريس ديبي، الذي كان يزور الخطوط الأمامية مع اقتراب الجيش من تحقيق الانتصار.
وتولى محمد إدريس ديبي، نجل ديبي الحكم بعد تشكيل مجلس عسكري انتقالي ووعد بسليم السلطة للمدنيين بعد إجراء انتخابات في غضون 18 شهرًا.