وأشار لارسون إلى أن روسيا تملك خطة لتحديث دفاعها الصاروخي، وقال: "نحن نتحدث عن نظام يسمى A-235 ، والذي ينبغي أن يقضي على أوجه القصور في أنظمة الدفاع الصاروخي من الجيل السابق، خاصة في مواجهة الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت".
وأشار لارسون إلى أنه في عام 1972، وقّع الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة معاهدة بشأن الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية، والتي بموجبها حدد كل جانب منطقتين فقط لنشر الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية، واحدة لحماية العاصمة الوطنية والأخرى لحماية موقع إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، حيث تقتصر كل منطقة على نشر صواريخ باليستية على 100 نظام إطلاق و100 صاروخ معترض.
ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.
وقامت الخارجية الروسية، في نهاية الشهر الماضي، باستدعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إديرير، وتسليمه مذكرة بشأن الرد الروسي على العقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2 آذار/مارس 2021.