وقال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وقطاع غزة: "إن الغارات والصواريخ من الجانبين يجب أن تتوقف"، مشيرا إلى "تسبب ذلك في وفيات كثيرة بينهم نساء وأطفال"، ومنددا كذلك بـ القتلى من الجانب الإسرائيلي أيضا بسبب صواريخ غزة".
ودعا غوتيريش إلى "خفض التصعيد والعودة للمفاوضات من أجل الوصول لحل الدولتين، والقدس فيها عاصمة للدولتين"، وأضاف أن "الحل السياسي هو ما سينهي العنف ويقود إلى مستقبل جيد".
من جانبه قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في كلمته إن "حماس وغيرها من المجموعات قامت بإطلاق صواريخ والقصف المدفعي بطريقة عشوائية من مناطق مدنية مأهولة، مستهدفة مناطق مأهولة في إسرائيل".
كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى أن "تمتثل للقانون الدولي"، مؤكدا على ضرورة "تجنب استهداف الأطفال في العمليات العسكرية".