برلين - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء: "غدا يغادر وزير الخارجية ماس، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ويلتقي على وجه الخصوص بوزيري الخارجية والدفاع الإسرائيلي. ويتضمن البرنامج أيضا محادثة مع الرئيس الإسرائيلي. وفي رام الله سيلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني .
وأضافت الوزارة، أن "المفاوضات السياسية ستركز على التصعيد الحالي في الشرق الأوسط والجهود الدولية لإنهاء العنف. وفي نفس اليوم، سيعود وزير الخارجية إلى ألمانيا".
ويستمر التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني رغم الجهود الدولية للتهدئة وفشل مجلس الأمن الدولي في الخروج ببيان أو قرار حول التطورات في الشرق الأوسط.
ومنذ بداية التصعيد على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة مساء 10 أيار/مايو، تم إطلاق 3750 صاروخاً من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية ، وسقط حوالي 550 صاروخاً داخل القطاع .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة تسبب في مقتل نحو 241 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 7800 جريح.
كما تسبب القصف الصاروخي من قطاع غزة، بمقتل نحو 12 شخصا في إسرائيل، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات في صفوف الإسرائيليين، وتضرر بعض المنازل والمنشآت.
وترافق ذلك مع تظاهرات للفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بالقرب من نقاط التماس مع القوات الإسرائيلية؛ ما أسفر عن مقتل نحو 14 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي، ووقوع عشرات الإصابات.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة، الاشتباكات التي وقعت بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية اقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وإغلاقه منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.