وصعدت الملكة البالغة من العمر 95 عاما على متن حاملة الطائرات (إتش.إم.إس كوين إليزابيث) في بورتسموث بعد سبع سنوات من إعلانها اختيار هذا الاسم لحاملة الطائرات مع زوجها الأمير فيليب الذي تُوفي الشهر الماضي.
وستحمل السفينة، التي تزن 65 ألف طن، ثماني مقاتلات بريطانية من طراز إف-35بي وعشر طائرات إف-35 أمريكية بالإضافة إلى 250 من مشاة البحرية الأمريكية ضمن طاقم قوامه 1700 فرد.
وستقود حاملة الطائرات القافلة إلى جانب مدمرتين وفرقاطتين وغواصة وسفينتي دعم في رحلتها التي ستقطع 26000 ميل بحري على مدى 28 أسبوعا. وستنضم إلى المجموعة مدمرة أمريكية وفرقاطة من البحرية الهولندية.
The Queen is the Sponsor of HMS Queen Elizabeth, one of the two largest warships ever built by @RoyalNavy.
— The Royal Family (@RoyalFamily) May 22, 2021
HM named @HMSQNLZ on 4th July 2014 at Rosyth, Scotland and attended the ship’s Commissioning Ceremony in Portsmouth in 2017. pic.twitter.com/ruUc6EKMUU
وستبحر المجموعة في بحر الصين الجنوبي، الذي تتنازع الصين ودول بجنوب شرق آسيا السيادة على أجزاء منه، في طريقها إلى بحر الفلبين. كما ستتوقف السفن في الهند وسنغافورة.
HMS Queen Elizabeth is a symbol of what can be achieved by investing in British ingenuity.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) May 21, 2021
Her maiden voyage this week will project our influence, promote our security and embody our strength and values. pic.twitter.com/nU7IikLa7I
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن هذا الانتشار سيساعد في إبراز القوة الناعمة البريطانية مثل الإيمان بالديمقراطية وسيادة القانون.