وأفادت "وكالة فرانس 24"، مساء اليوم الأحد، بأن اوغلو قام بزيارة مثيرة للجدل إلى الأقلية المسلمة في اليونان في تراقيا، قبل أن يجتمع، الإثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وكتب تشاووش أوغلو في تغريدة عند هبوطه في مطار ألكسندروبوليس "في اليونان للقاء أفراد من الأقلية التركية في تراقيا الغربية ومناقشة علاقاتنا الثنائية" ما يثير المسألة الشائكة المتعلقة بتصنيف هذه الأقلية.
وتضم منطقة تراقيا الغربية اليونانية ما يصل إلى 150 ألف مسلم، نالوا وضع أقلية بعد معاهدة لوزان عام 1923، عند نهاية الحرب بين تركيا واليونان والتي أذنت بسقوط السلطنة العثمانية.
فيما أثار تشاوش أوغلو هذه المسألة ذاتها، في منتصف نيسان/أبريل، خلال تبادل انتقادات حول مجموعة واسعة من الموضوعات مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، خلال مؤتمر صحافي عاصف في أنقرة.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي، أثينا، بعد ظهر الأحد، ويستقبله الاثنين، رئيس الوزراء اليوناني ونظيره ديندياس، في محاولة للحفاظ على الحوار بعد تدهور العلاقات بين البلدين، إثر إرسال أنقرة العام الماضي سفينة للتنقيب عن الغاز، بمواكبة أسطول بحري إلى المياه القريبة من الساحل التركي والتي تطالب بها اليونان.
ورأت وسائل الإعلام اليونانية في زيارة تشاوش أوغلو إلى تراقيا، محاولة للرد بعد صدامه مع نظيره اليوناني، خلال زيارته إلى أنقرة في منتصف أبريل الماضي.
