وتمت دعوة أكثر من مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، اليوم الاثنين، في جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد (صوماليلاند)، لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية.
وعبّر مواطنو صومالي لاند الذين قدموا من أجل التصويت في هذه الانتخابات عن حماسهم، واعترف الجميع أنه "لا يوجد أي خوف أمني"، وفقا لما نقلته صحيفة "garoweonline" الصومالية.
وقالوا: "إن الطريق الرابط بين بعض المناطق والعاصمة كان مغلقا، وقدموا إلى مكان الاقتراع مشيا على الأقدام، حيث تم إغلاق الطرق من قبل القوات الأمنية وعناصر الشرطة".
ويقول مسؤولون: "هذه الانتخابات تختلف عن الانتخابات السابقة من حيث عملية المراقبة".
هذا ودعا الرئيس الحالي لجمهورية صوماليلاند، موسى بيهي عبدي وزعماء حزبي المعارضة، الذين صوّتوا في العاصمة هرجيسا، إلى إجراء انتخابات سلسة.
وقال موسى عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "أرض الصومال تصوّت من أجل السلام. إنه لشرف لشعبنا و للقرن الأفريقي ككل".
This morning, I cast my vote in the country's first combined Parliamentary & Local Council Elections at a polling station in the Civil Service Commission in Hargeisa. Somaliland votes for peace. It is an honour for our people and the Horn of Africa.#SomalilandElections2021 pic.twitter.com/R1DEW2Qd7E
— Muse Bihi Abdi (@musebiihi) May 31, 2021
وأعلنت هذه المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال (التي تعتبرها جزءا منها) استقلالها سنة 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي، وهناك العديد من التحديات التي تواجه صومالي لاند، سواء داخليا أو خارجيا، مما أدى إلى تأخير الانتخابات الحالية على مدى السنوات الـ 16 الماضية.
أرض الصومال لديها حكومتها الخاصة، وجيشها الخاص وتطبع عملتها الخاصة، لكنها فشلت في الحصول على اعتراف دولي وهي رسميا جزء من الصومال.