وقال كورشونوف في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "حادثة أكبر سفينة حاويات في قناة السويس في مارس/ آذار الفائت أظهرت أهمية تطوير طرق النقل العالمية البديلة، وذلك من حيث تنويع طرق الإمداد، بالإضافة إلى سلبيات الممرات البحرية الحالية".
وأشار كورشونوف إلى أنه في السنوات الأخيرة، كانت روسيا تلاحظ ديناميكيات إيجابية للنمو في حجم الشحنات المنقولة على طول طريق بحر الشمال، مشيرا إلى أن "هذا سيكون له تأثير إيجابي على المناطق الشمالية والتجارة والسياحة، فضلا عن المساهمة في تحسين مستويات المعيشة لسكان القطب الشمالي".
وكانت سفينة الحاويات "إيفر غيفن"، التي يبلغ طولها 400 متر وطاقتها الاستيعابية نحو 224 ألف طن، متوجهة من الصين إلى روتردام، وجنحت عند الكيلومتر 151 من قناة السويس، ما أدى إلى إغلاقها لمدة ستة أيام وعرقلة حركة المرور على طولها. إلى أن تم تعويم السفينة، واستئناف حركة الملاحة على طول القناة.