باريس - سبوتنيك. وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، قالت الناطقة باسم الخارجية آنييس فون دير مول: "فرنسا علمت بقلق بالغ بتقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بالعثور على آثار يورانيوم في منشآت إيرانية لم يتم الإعلان عنها".
وأوضحت أن "التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم في الحوار بين إيران والوكالة حول تساؤلات هذه الأخيرة المتعلقة بالعثور على مواد نووية غير مصرحة في منشآت نووية غير مصرح بها".
ودعت فرنسا إيران إلى "تقديم إيضاحات بأسرع وقت حول المواد النووية والمنشآت النووية غير المعلن عنها"، مؤكدة دعمها لوكالة الطاقة الذرية ولعملها "الموضوعي".
وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، في تصريح صحفي، إن "تقرير الوكالة الذرية تم إعداده في ظل توقف الإجراءات الطوعية الخارجة عن إطار اتفاق الضمانات من قبل إيران منذ 23 فبراير/ شباط الماضي"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف غربي آبادي، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية صرح في هذا التقرير بأن أنشطة التحقق والمراقبة من قبل الوكالة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي، قد تاثرت بقرار إيران وقف تنفيذ الالتزامات النووية في إطار الاتفاق النووي والتي تشمل البروتوكول الإضافي.
وتابع: إن "ما قامت به إيران يأتي في إطار تنفيذ قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وصون حقوق الشعب"، قائلا: إن "هذا التقرير يبين جيدا تنفيذ القرار الصادر عن إيران في 23 فبراير/ شباط الماضي".