وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أن أكثر من 90% من سكان إقليم تيغراي الواقع في شمال إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن الانتهاكات ضد الأطفال في الإقليم، لاتزال مستمرة على الرغم من مرور 7 أشهر على بداية الصراع في الإقليم المتاخم للحدود السودانية.
“My daughters & I are thankful clean water is available & medical services are accessible” Lamam
— UNICEF Sudan (@UNICEFSudan) June 1, 2021
UNICEF is providing health services for an estimated 63,000 Ethiopian #refugees arriving in East Sudan since November 2020.#Tigray #ChildrenOnTheMove pic.twitter.com/Pv1KlyIDNF
وأعلن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تومسون فيري، أن "ما مجموعه 5.2 مليون شخص، أي ما يعادل 91 في المائة من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة بسبب الصراع"، مشيرا إلى أن المنظمة طالبت بضرورة تقديم 203 ملايين دولار لتوسيع نطاق استجابتها.
#Tigray
— UN Geneva (@UNGeneva) June 1, 2021
More than 90% of Tigray’s population in need of emergency food assistance due to the conflict, says @wfp. “Almost a quarter of all children who were screened were found to be malnourished”. pic.twitter.com/HzsAKgFXdm
وقالت اليونيسيف في تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إنه "لا يظهر حجم وخطورة انتهاكات حقوق الطفل التي تحدث في جميع أنحاء تيغراي أي علامة على التراجع، منذ ما يقرب من سبعة أشهر منذ اندلاع القتال في شمال إثيوبيا.
وبدأت الحملة العسكرية على إقليم تيغراي في مستهل نوفمبر الماضي، وتسببت في نزوح أكثر من 63 ألف إثيوبي إلى ولاية القضارف السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية، بسبب انتشار أعمال القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي من الجيش الإثيوبي الذي استعان بالجيش الإريتري لاجتياح إقليم تيغراي.
وفرضت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عقوبات على إثيوبيا بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد سكان تيغراي، وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن ما حدث في تيغراي هو تطهير عرقي.