أشار موقع "ذا درايف" المهتم بالشؤون الدفاعية والعسكرية، إلى أن المهندسين الأمريكيين في السنوات القليلة الماضية بدؤوا العمل على تنفيذ أحدث برنامج دفاع وتصنيع مدفع استراتيجي جديد بعيد مدى معروف باسم SLRC.
ووفقا للخبراء، فإن هذا "المدفع العملاق" الأمريكي لم يظهر على العلن، بسبب حقيقة أن البنتاغون قرر ببساطة التخلي عن إنشائه، مشيرين إلى أن الميزانية العسكرية للولايات المتحدة لسنة 2022 لا تنص على تخصيص الأموال لمواصلة تطوير هذا السلاح.
واستذكر الخبراء أن مشروع مدفع استراتيجي بعيد المدى (SLRC) يصل لأكثر من 1800 كيلومتر، قد ظهر للعلن في عام 2018 .
وبحسب ما نشر موقع Popular Mechanics، فإن الأهداف المحتملة للمدفع البعيد المدى الجديد، هي مواقع في روسيا أو الصين.
وفي وقت سابق أوضح الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، إن مشروع (SLRC) ليس أكثر من محاولة لإنشاء نوع مشابه لأنظمة الصواريخ التكتيكية الروسية Iskander و Tochka-U (OTRK).