وكان مساعد وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني إلى مفاوضات فيينا عباس عراقجي، قال إنه "حان الوقت كي تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية والأوربيون قراراتهم الصعبة ونأمل أن يتمكنوا من ذلك".
من جانبه قال ذو النور إن مجلس الشورى يرفض هذا الطرح، فاليورانيوم المخصب يجب أنْ يبقى داخل إيران وذلك تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمر ينطبق على أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأوضح أن طهران مستعدة للتخلي عن فائض اليورانيوم وأجهزة الطرد المتطورة، لكن في المقابل على أمريكا أن تدفع ضرر العقوبات والذي يصل بحسب قولهم إلى تريليون دولار.
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات بين أطراف الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد أيام من المحادثات من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأميركية التي وقعتها على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، واستعادة للالتزام بالاتفاق.
واتفقت الوفود على العودة إلى عواصمها من أجل إجراء المزيد من المشاورات لتبدأ جولة جديدة من المفاوضات خلال الأيام القادمة.