وقالت الشركة في بيان إنها تلقت أمرا بعمل وديعة قيمتها 20 مليون يورو (24.36 مليون دولار) في إطار التحقيق، بحسب "رويترز".
ويركز التحقيق على بعض السيارات القديمة للشركة والتلاعب في اختبار محل اشتباه.
وقالت الشركة في البيان: "تنفي رينو أن تكون ارتكبت أية جريمة، وتكرر أن مركباتها ليست مجهزة بأي نظام يمكنها من الغش في اختبار الانبعاثات".
وأضاف أن: "جميع مركبات رينو حصلت على الموافقة وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها".
وتخضع العديد من شركات صناعة السيارات في أوروبا للفحص منذ فضيحة "انبعاثات الديزل" لشركة "فولكس فاغن" الألمانية والتي ظهرت في عام 2015 على خلفية اختبار للغش في الولايات المتحدة، في وقت أصبحت فيه الجهات التنظيمية أكثر صرامة بشأن معدلات التلوث.
وتأتي الاتهامات في الوقت الذي تحاول فيه رينو إحداث تحول في ظل الرئيس التنفيذي لوكا دي ميو، الذي تولى المنصب في يوليو/ حزيران الماضي.