وذكر تقرير المنظمة الدولية، الذي نشرته على موقعها الرسمي أن الإحصائيات الحالية تشير إلى زيادة في عدد عمالة الأطفال بعدد 8.4 مليون طفل، مقارنة بالإحصائيات السابقة، التي تم تسجيلها قبل 4 سنوات، من تسجيل الإحصائيات الجديدة.
وصدر التقرير بالتزامن مع استعدادات العالم للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، الذي يوافق 12 يونيو/ حزيران من كل عام.
ويشير التقرير إلى أن الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاما تمثل نحو نصف عدد الأطفال العاملين في العالم، كما ارتفع عدد العاملين منهم في أعمال خطرة بمقدار 6.5 مليون طفل منذ عام 2016.
وشهدت القارة الأفريقية زيادة كبيرة في عدد الأطفال العاملين خاصة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وسجلت عمالة الأطفال في زيادة بمقدار 16.6 مليون طفل، في ذات الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمة في مناطق أخرى بسبب جائحة كورونا.
وحذر التقرير من أن 9 ملايين طفل قد يضطرون للعمل خلال الفترة المقبلة حتى 2022 بسبب جائحة كورونا، بينما تشير إحصائيات إلى أن هذا الرقم قد يرتفع إلى 46 مليون طفل إذا تفاقمت الأزمة.
وتمثل نسبة الأطفال العاملين في الزراعة 70 في المئة من عمالة الأطفال في العالم بمقدار 112 مليون، يلي ذلك العاملين في قطاعات الخدمات بعدد 31.4 مليون ثم الصناعة بـ 16.5 مليون.
The ILO & @UNICEF have released a joint New Global Estimates of Child Labour report feat. latest trends on numbers of children in child labour globally & includes estimates of those at additional risk due to the #COVID19 pandemic.
— International Labour Organization (@ilo) June 10, 2021
👉https://t.co/T58nqMMk16#EndChildLabour2021 pic.twitter.com/kKlIx4uD4d
وتمثل الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاما نسبة 28 في المئة من الأطفال العاملين، بينما تمثل الفئة العمرية من 12 إلى 14 عاما نسبة 35 في المئة، ويكونون في الغالب خارج التعليم.