المخابرات الأجنبية تراقب
ووفقا لموقع "NK news" الأمريكي المتخصص في كوريا الشمالية، فإنه على الرغم من أن الموضوع لا يبدو غريبا، إلا أن وزن كيم وصحته تراقبهما عن كثب وكالات الاستخبارات الأجنبية، خاصة الأمريكية واليابانية، والكورية الجنوبية.
Kim Jong Un looks thinner, and intelligence agencies are likely paying attention. https://t.co/cHlb6tlgbd pic.twitter.com/hxDafEgmxH
— Ben (@Jamin2g) June 9, 2021
قلق من حدوث وفاة مفاجئة
وتعليقا على فقدان وزن كيم، قال فيبين نارانج، أستاذ العلوم السياسية في معهد ماساتشوستس، إنه "إذا كان فقدان الوزن المفاجئ ناتجا عن حالة صحية، فقد يمثل هذا التغير مشكلة لبعض الدول، إذا توفي فجأة".
ويشير الأطباء المتخصصون في تحليلهم لصور وسائل الإعلام الحكومية إلى أن كيم ظهر أنحف يوم السبت الماضي، حيث بدا أن الساعة الفاخرة التي يرتديها كثيرا تم تثبيتها بإحكام أكثر من ذي قبل حول معصم يده الذي يبدو أنحف.
Some double-naught spy shit here.
— pourmecoffee (@pourmecoffee) June 10, 2021
"Kim Jong Un looks thinner, and intelligence agencies are likely paying attention" https://t.co/RhQiZSUBbB pic.twitter.com/uTOiL1hUow
المظهر يوفر معلومات
فيما أضاف، مايك برودكا، ضابط استخبارات في قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في كوريا الجنوبية، أنه "ظاهريًا، قد لا يعني فقدان الوزن الملحوظ كثيرًا، لكنه يمكن أن يوفر أدلة لمعلومات تبحث عنها أجهزة المخابرات".
وفي السياق، قالت كوريا الجنوبية إنها "تراقب عن كثب الأنشطة العامة للزعيم كيم، غير أنها لم تلاحظ أي مؤشرات غير عادية حول صحته".
ووفقا للموقع، فمن المحتمل أن يكون كيم معرضا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك على خلفية تاريخ عائلته - فقد توفي الزعيمان الكوريان الشماليان السابقان كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل بسبب نوبات قلبية.
مسيطر وحازم
وبغض النظر عن هذه التغييرات ومهما كان وزن كيم، فإنه يبدو مسيطرا بحزم، حيث ظهر يوم 5 يونيو/ حزيران الجاري بعد غياب 30 يوما وقاد اجتماعا مع كبار المسؤولين وقدم حلوله الشخصية لمشاكل بلاده الاقتصادية.
ويعتبر غياب الزعيم الكوري الشمالي عن العامة من الأمور غير الشائعة، حيث لم يظهر للعلن منذ 6 مايو/ أيار الماضي، وهذه هي أطول فترة يغيبها منذ بداية العام.
