أمريكا تنفي تسبب الهجمات الصاروخية التي ضربت العراق أمس بأضرار كبيرة بالمنشآت

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الخميس، وقوع أضرار جسيمة أو إصابات جراء الهجمات الصاروخية، أمس الأربعاء، التي أصابت مواقع في العاصمة العراقية بغداد، حيث كان متعاقدون أمريكيون موجودين.

وأشار برايس إلى أن "عددا قليلا من الأفراد عولجوا من استنشاق الدخان عقب الهجمات"، بحسب وكالة "رويترز".

وأعلنت خلية خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأربعاء، سقوط ثلاثة صواريخ من نوع "كاتيوشا" على قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد.

وأفادت الخلية، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، بسقوط ثلاثة صواريخ على قاعد بلد الجوية، حيث يتمركز متعاقدون أمريكيون، "دون وقوع خسائر بشرية أو مادية".

وقال مسؤولون أمنيون لوكالة "رويترز"، إن صاروخا واحدا على الأقل سقط، بعد ذلك بوقت قصير بالقرب من المطار في قاعدة تستخدمها الطائرات العسكرية الأمريكية.

وكان الجيش العراقي، قال في بيان سابق، إن صاروخين على الأقل سقطا على قاعدة عين الأسد الجوية التي تقع في غرب العراق وتستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى، لكنهما لم يتسببا في إصابات.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مطلع شهر أذار/ مارس الماضي، سقوط 10 صواريخ نوع "غراد" على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر، حيث عثرت القوات الأمنية على منصة إطلاق هذه الصواريخ.

وفي العام الماضي، استهدفت إيران قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة "داعش" (التنظيم الإرهابي والمحظور في روسيا) بعدد من الصواريخ الباليستية، في ما وصف بأنه أقوى هجوم تتعرض له القوات الأمريكية.