وذكرت قناة " newsasia" أن السلطات اليابانية ستبدأ اليوم بجلسات المحاكمة لكل من مايكل تايلور وابنه بيتر المتهمان بتهريب اللبناني كارلوس غصن من اليابان.
وبحسب القناة، أوقف مايكل تايلور وهو عنصر سابق في القوات الخاصة الأمريكية وابنه بيتر تايلور في أيار/مايو 2020 قرب بوستون من قبل السلطات الأمريكية، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها اليابان.
وبعدما استنفذا كل الالتماسات الممكنة، سُلّما في آذار/مارس الماضي إلى اليابان لمحاكمتهما. وهما يواجهان عقوبة تصل إلى السجن ثلاثة أعوام في حال أدانهما القضاء الياباني.
وفي شباط الماضي، دانت محكمة في اسطنبول ثلاثة مواطنين أتراك بالسجن أكثر من أربعة أعوام في قضية هروب غصن، وهم مسؤول كبير في شركة "أم أن جي" التركية لتأجير طائرات خاصة وطياران. وتمت تبرئة أربعة أشخاص آخرين.
ولم يمنع هروب غصن من افتتاح العام الماضي محاكمة جنائية في طوكيو في قضية أجور مؤجلة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات كان يُفترض أن يتقاضاها الرئيس السابق لنيسان بعد تقاعده، لكن بدون ذكرها في تقارير المجموعة في البورصات.
كما خضع كارلوس غصن للاستجواب من قبل قضاة تحقيق فرنسيين في بيروت في وقت سابق.
ونقلت "رويترز" عن فريق الدفاع أن التحقيقات ستكون بشأن مزاعم بارتكاب مخالفات مالية في فرنسا، تسببت في مصادرة ملايين اليوروهات من أصوله.
وكان غصن رئيس شركتي نيسان وميتسوبيشي، والمدير التنفيذي لشركة رينو عندما ألقي القبض عليه في اليابان في عام 2018 بتهم عدم الإعلان عن مرتبه واستخدام أموال الشركة في أغراض شخصية.
وهرب غصن إلى لبنان في ديسمبر 2019 على متن طائرة خاصة انطلقت من مطار كانساي وبقي في البلد العربي منذ هذا التاريخ.