وذكرت صحيفة "ديلي بيست" نقلا عن وسائل إعلامية معارضة ناطقة باللغة الصينية أن نائب وزير أمن الدولة الصيني، دونغ جينغوي، فر مع ابنته إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، غادر المسؤول الصيني بلاده برفقة ابنته في منتصف شهر فبراير/ شباط وبحوزته معلومات تتعلق بمعهد ووهان إلى واشنطن.
【董经纬信息更新】我转了一朋友发来的小道消息发了酵,似乎惊动了美主流媒体,有记者问怎么回事,我如实回答说是大陆人士发来、无法证实的小道消息,之前我的推特特别说了姑妄听之。美记者也无法证实。党国当下小道消息满天飞是一个山雨欲来的征兆。
— 韩连潮 (@lianchaohan) June 17, 2021
https://t.co/v2AD9wqErr via @thedailybeast
ويشير التقرير أن هذه المعلومات المنقولة يمكن أن تؤثر على موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أصول منشأ فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق نفسه، وصف الخبير السابق في وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، نيكولاس إفثيميادس، هذه التقارير بأنها تدخل ضمن إطار الشائعات فقط، مشيرا إلى أن "هذا يحدث بانتظام في إطار الحرب الإعلامية بين بكين والمعارضة الصينية وواشنطن".
وفي هذا الصدد، اعتبرت كبيرة محللي الاستخبارات في مجموعة سوفان، مولي سالتسكوج، أنه ينبغي توخي الحذر قائلة إن "شائعات الانشقاقات تطفو على السطح بانتظام".
وأضافت: "على الرغم من أهميتها بالتأكيد لجهودنا الاستخباراتية، فإن انشقاق مسؤول صيني رفيع المستوى لن يغير بشكل جذري فهمنا أو نهجنا تجاه الصين. باختصار، إذا كان هذا صحيحًا ، فمن المحتمل أن يكون هذا مهمًا ولكنه لا يغير قواعد اللعبة ".
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على الخبر المنشور في الصحف الأمريكية المختلفة بشأن هروب المسؤول الصيني من البلاد.