القاهرة- سبوتنيك. وقال سوليفان في مقابلة مع محطة "إيه بي سي": "أعتقد أن ما يتعين علينا القيام به في الولايات المتحدة هو إبقاء أعيننا على الكرة".
وتابع: "أولويتنا القصوى الآن هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ونعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق ذلك، وليس الصراع العسكري".
وعن سير المفاوضات في فيينا، علق سوليفان: "لا تزال هناك مسافة معقولة لقطعها بشأن بعض القضايا الرئيسية، بما في ذلك العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران أن تتعهد بها، ولكن تم توجيه السهم في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالعمل الذي يتم إنجازه في فيينا".
وعما إذا كان انتخاب إبراهيم رئيسي لرئاسة إيران سيزيد من فرص التوصل لاتفاق، أجاب سوليفان أن "القرار النهائي فيما يتعلق بالعودة إلى الصفقة من عدمه يقع على عاتق المرشد الأعلى لإيران، وهو نفس الشخص قبل وبعد الانتخابات".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم، أن مسؤولين أمريكيين قالوا لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه "ينبغي العودة إلى الاتفاق النووي السابق، الذي وُقع عام 2015، وبعد ذلك يتم التوقيع على اتفاق محسن".
واعتبر غانتس، خلال المحادثات مع الأمريكيين أنه "يجب دمج تهديد عسكري موثوق ضد إيران كجزء من الدبلوماسية حتى لو جرى النظر إليه أنه مخرج أخير".