يأتي حديث إنريكي مورا بعد يوم من فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
كان اجتماع الأحد جزءًا من المناقشات المنتظمة منذ أوائل أبريل/نيسان، بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية التاريخية لعام 2015 وعودة إيران إلى الامتثال للقيود المفروضة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
لكن ذلك جاء بعد يوم من إعلان فوز رئيسي (الذي ينظر إليه الغرب كمتشدد) في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خلفا للمعتدل حسن روحاني.
وقال مورا: "نحن أقرب إلى اتفاق لكننا لم نصل بعد"، مضيفا أنه يتوقع في الجولة المقبلة "عودة الوفود من العواصم بتعليمات وأفكار أوضح حول كيفية إنهاء الصفقة".
ولم يقل متى ستستأنف المحادثات، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية تظل هي إيجاد حل "في هذا التوازن الدقيق" بين رفع العقوبات الأمريكية عن إيران وعكس أنشطة طهران النووية المتصاعدة.
وقال مورا، إن الجولة المقبلة ستعطي أيضا "فكرة أوضح" عن "البيئة السياسية الجديدة" في إيران رغم أنه أشار إلى أن المحادثات استمرت رغم الانتخابات.
وقال المبعوث الإيراني نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، قبل اجتماع يوم الأحد، إن المفاوضين "أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى".