واشنطن– سبوتنيك. وفي حديثه خلال مؤتمر في واشنطن، ذكر نائب الأميرال أنه زار جمهورية أفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي للقاء الرئيس فوستين أرانج تواديرا، وكان الموضوع الرئيسي لمحادثاتهما التواجد المزعوم لموظفي الشركة العسكرية الروسية الخاصة "فاغنر" في هذا البلد.
وقال بليجان: "زرت جمهورية أفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي، وشاهدت موظفي شركة فاغنر. إنهم في كل مكان... هم لا يقدمون أي شيء للبلاد، باستثناء، ربما قرارات عملياتية في مجال الأمن، ولكن على حساب انتهاكات متعددة ... لحقوق الإنسان وصعوبات الحرب".
وروى ما دار بينه وبين الرئيس: " لقد تحدثت مع الرئيس تواديرا، كثيراً عن هذا الأمر الأسبوع الماضي، ودعوته للاعتراف بأن هذا ليس حلاً قابلاً للتطبيق. في النهاية، لن يكون لديك سيطرة على فاغنر، وسوف تتنازل لها عن بعض من سيادتك ... أنت بحاجة لوقف هذا. تغيير النموذج".
وأضاف بليجان، بأنه عرض على جمهورية أفريقيا الوسطى المساعدة بحلول بديلة. وقال: "إن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء أمريكا في أفريقيا، الذين سيكون التعامل معهم أكثر ملاءمة، يمكنهم تقديم الدعم لقواتكم المسلحة".
وفي الوقت نفسه، وصفت إدارة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى في 18 حزيران/يونيو الجاري، المادة التي نشرتها "سي إن إن"، ومجموعة التحقيق "سنتري"، حول جرائم القتل المزعومة التي ارتكبها الروس في هذا البلد بأنها كذبة، مشيرة إلى أنها جمعت على أساس شائعات من مواقع التواصل الاجتماعي.
المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، ذكر في تعليقه على هذه الاتهامات، بأن المستشارين العسكريين الروس لا يمكنهم ولم يشاركوا في عمليات القتل والسرقة، ووصف هذه التصريحات بأنها "كذبة أخرى".