ونهاية الشهر الماضي، أقال الرئيس البوركينابي روش كابوري وزيري الأمن والدفاع بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب توالي الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة اكثر من 200 شخص في حزيران/يونيو.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن الرئيس كابوري سيتولى مهام وزير الدفاع، بدلا من الوزير المقال شريف سي، وإنه تم تعيين العقيد بارتيليمي سيمبوريه، مساعدا لوزير الدفاع.
وأضاف البيان أنه تم تعيين وزير الأمن، مكسيم كوني، بدل أوسيني كومباوري.
ويأتي التعديل الوزاري استجابة لمطالب الأحزاب التي نددت بتدهور الوضع الأمني، وطالبت بإقالة الحكومة.
وأعلنت المعارضة، قبل أيام، عن تنظيم مسيرات حاشدة يومي 3 و4 تموز/يوليو احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.
وقتل أكثر من 135 شخصا في هجمات دامية نفذها تنظيم مجاهدي القاعدة شمال بوركينا فاسو في أوائل الشهر الماضي.