موسكو – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "الطرف المقابل ليس جدياً بما فيه الكفاية بشأن المفاوضات، إذ أنهم يرغبون بمفاوضات مثمرة وفي ذات الوقت يضعون العراقيل في طريقها ولا يسمحون للمفاوضات بأن تتقدم".
وتعليقا على ما إذا كان قد تم دعوة طالبان للتفاوض في موسكو، أوضح مجاهد أنه حتى الآن لم تتسلم الحركة أي اقتراح رسمي بهذا الخصوص، مضيفا: "لكن إن تسلمنا اقتراح بهذا الشأن بصورة رسمية سنقوم بدراسته".
وتابع :"بهذه العقلية التي تتبعها الحكومة الأفغانية في كابل، سيكون هناك عراقيل أينما جرت المفاوضات، في روسيا أو في أي بلد آخر. إذا كانوا جديين بالفعل فلدينا الآن مفاوضات معهم في قطر".
وأكدت خدمة الحدود في طاجيكستان أن أكثر من ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية لاذوا بالفرار عبر الحدود إلى طاجيكستان، أمس الأحد، بعد تقدم حركة طالبان شمالي أفغانستان.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن واقعة الفرار التي حدثت، أمس الأحد، كانت أكبر واقعة مؤكدة من حيث العدد، والتي جاءت بعد يومين فقط من إخلاء الولايات المتحدة رسميا قاعدتها الرئيسية في أفغانستان في إطار خطتها لسحب كل القوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.
وأفاد بيان من مكتب الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، بأنه "هناك اهتمام خاص بالتصعيد في المناطق الشمالية في أفغانستان المتاخمة لطاجيكستان".
وأضاف البيان أن رحمن عبر عن قلقه بشأن "العبور القسري" لأفراد الأمن الأفغان.