وفي وقت سابق اليوم الخميس، احتشد مئات المواطنين أمام مركز شرطة "بورت أو برنس"، حيث يتم احتجاز مشتبه بهم في اغتيال الرئيس.
وهتف المحتشدون: "أحرقوهم"، وأضرموا النيران في سيارة افترضوا أنها للقتلة، بحسب "رويترز".
وصباح أمس الأربعاء، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.
وقال جوزيف، في بيان، إن: "مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم".
وكان الرئيس جوفينيل مويس أعلن، الاثنين الماضي، تعيين أريال هنري رئيسا للوزراء، ليكون سابع رئيس وزراء يشغل المنصب منذ أربعة أعوام ونصف العام، لكن لن يقوم برلمان بإقرار تعيينه، حيث ليس هناك برلمان في الوقت الحالي.
يذكر أن مويس (53 عاما)، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.