وأضاف "تتكون المفارز من أكثر من 350 متطوعا، معظمهم من التتار، نحن نقف على حدود مقاطعة سامانجان، لصد هجمات المسلحين. من بينهم مقاتلو "داعش"، وهم مدربون جيدا ومجهزون بالأسلحة الحديثة والاتصالات والحماية".
وتابع "نحن نفهم أن التهديد الإرهابي يستهدف روسيا أيضا، وهناك إخواننا (تتارستان)، وبالطبع سنبذل قصارى جهدنا لمنع هذه العدوى (التطرف) من الوصول إلى هناك".
وقال "هاجمت مجموعة من 24 مسلحا حاجزنا، تم القضاء عليهم جميعا، لكننا فقدنا ثمانية من جنودنا. ليس لدينا مكان نتراجع فيه. سندافع عن أرضنا وشعبنا حتى النهاية، ونطلب من الأخوة من تتارستان الدعاء لأرواح جنودنا القتلى".
يشار إلى أن الصندوق الوطني الخيري لمسلمي روسيا، ومقره كازان ولديه مكتب تمثيلي في كابول، تبرع مؤخرا بالأدوية والمستلزمات الطبية لممثلي مجتمع التتار في أفغانستان، وهو ما يفتقرون إليه بالفعل.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت قبل ذلك، بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، وبحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.