وتحركت الشرطة الفنزويلية بهدف إنهاء قتال مستمر منذ يومين مع العصابات المسلحة أسفر عن سقوط عدد من القتلى، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وكشفت وسائل إعلام محلية عن مصرع العشرات منذ اندلاع القتال بين رجال العصابات والشرطة في أحياء شعبية تعرف باسم "باريوس" (عشوائيات) يوم الأربعاء الماضي.
من جانبها عرضت السلطات الفنزويلية مكافآت تصل إلى 500 ألف دولار لزعماء العصابات الهاربين حاليا والذين يقفون وراء تلك الاشتباكات الدامية.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبوات الرصاص الفارغة تغطي الأرض في القطاعات التي تسيطر عليها عصابة "كوتا 905" ما يدل على إطلاق آلاف العيارات في يومين.
وغردت وزيرة الداخلية كارمن ميلينديز على تويتر قائلة إن الشرطة فككت البنى الإجرامية التي استقرت في هذه المناطق بهدف زرع الرعب".
وتقول الحكومة إن أعمال العنف نجمت عن مؤامرة مفترضة للمعارضة "لزعزعة" حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب مادورو على تويتر "أعداء الوطن يعتزمون زرع القلق عبر تمويل العصابات الإجرامية ولن نقف مكتوفي الأيدي"، مؤكدا "نتحرك بقوة ونلتزم بالقوانين".
يذكر أن نحو 800 من عناصر الشرطة الفنزويلية شاركوا في العملية لتفتيش المارة والمنازل ومصادرة سيارات ودراجات نارية وبراميل مازوت يعتقد أنها تعود إلى العصابات.