وأضافت الحركة، "إن الإمارة الإسلامية، رغم التطورات الأخيرة وتفوقها العسكري، ما زالت تؤمن بعملية الحوار والتفاهم، وترى أنه الأفضل لحل القضية الأفغانية".
وتجري مواجهات في أفغانستان، بين القوات الحكومية ومسلحي "طالبان"، الذين استولوا على مناطق كبيرة في المناطق الريفية وشنوا هجوماً على المدن الكبرى. يأتي التصعيد وسط انسحاب القوات الأمريكية، الذي وعدت واشنطن بإكماله بحلول 11 أيلول/ سبتمبر القادم.
وأفيد يوم أمس الجمعة، أنه بالإضافة إلى المعابر الحدودية، التي تم الاستيلاء عليها بالفعل، مع طاجيكستان، سيطرت "طالبان" على نقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان. وفي وقت سابق ، قال المتحدث الرسمي باسم لمكتب السياسي لحركة "طالبان"، محمد نعيم، لوكالة "سبوتنيك"، إن الدول المجاورة لأفغانستان لا داعي لأن تقلق بشأن الأمن على حدودها. وبالإضافة إلى ذلك، وعدت الحركة بأن تعمل المعابر الحدودية بين أفغانستان والدول المجاورة كالمعتاد.