الأقمار الصناعية تكشف قاعدة صواريخ نووية صينية جديدة تحت الأرض

حفرت الحكومة الصينية موقعا جديدا لما يبدو أنه 110 منصات لإطلاق صواريخ نووية، على بعد 1200 ميل (حوالي 2100 كم) غرب العاصمة بكين.

وتعد هذه القاعدة التي يتم إنشاؤها تحت الأرض، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثانية من نوعها التي يكشفها المحللون العاكفون على دراسة صور الأقمار الصناعية في الأسابيع الأخيرة.

وحدد خبراء نوويون في "اتحاد العلماء الأميركيين" هذا الموقع، في الأسبوع الماضي، باستخدام صور التقطها أسطول من الأقمار الصناعية التابعة لشركة "بلانيت لابس"، وتم مشاركتها مع "نيويورك تايمز".

ويعبر هذا الكشف عن "توسع هائل في ترسانة الأسلحة النووية الصينية"، فيما يمثل رغبة صينية في امتلاك قوة فائقة اقتصادية وتكنولوجية توضح أنها باتت جاهزة لامتلاك ترسانة نووية بحجم ترسانة واشنطن أو موسكو.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه "من الواضح أن المنصات الجديدة بُنيت لتُكتشف، إذ يقع أحدث موقع بدأ البناء فيه في مارس الماضي في الجزء الشرقي من إقليم شينجياينغ، وليس بعيدا عن أحد معسكرات إعادة التعليم سيئة السمعة في مدينة هامي".