وقالت السفارة، في بيان على "تويتر": "في سبين بولداك، مقاطعة قندهار (على الحدود مع باكستان)، ارتكبت طالبان وبخلفية انتقامية مذبحة بحق عشرات المدنيين؛ قد تشكل عمليات القتل هذه جرائم حرب، ويجب التحقيق فيها، وملاحقة هؤلاء المقاتلين وقادة طالبان المسؤولين عنهم... إذا كنتم لا تستطيعون السيطرة على مقاتليكم الآن، فلا يمكنكم التأهل للقيادة في وقت لاحق".
(1/2) In Spin Boldak, Kandahar, the Taliban massacred dozens of civilians in revenge killings. These murders could constitute war crimes; they must be investigated & those Taliban fighters or commanders responsible held accountable. 🇬🇧 + 🇺🇸 urge #CeasefireNow. pic.twitter.com/gkIzeMgQ32
— U.S. Embassy Kabul (@USEmbassyKabul) August 2, 2021
(2/2) The Taliban's leadership must be held responsible for the crimes of their fighters. If you cannot control your fighters now, you have no business in governance later. Read more here: https://t.co/jKiovuozJK
— U.S. Embassy Kabul (@USEmbassyKabul) August 2, 2021
وكانت حركة طالبان الإرهابية أكدت في وقت سابق اليوم، أن القوات الأمريكية شنت غارات على مواقعها في ولاية هلمند، شمالي البلاد، في وقت تشتد فيه حدة المواجهات بين الحركة التي تعمل على توسيع سيطرتها على الأرض، والقوات الحكومية التي تسعى لتدارك الوضع مع انسحاب القوات الأجنبية.
واشتد القتال بين طالبان والقوات الحكومية في 25 مقاطعة في أفغانستان (من إجمالي 34 ولاية)، حيث يعلن كل جانب إحراز تقدم وخسائر فادحة على أساس يومي. وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن "455 من مقاتلي طالبان قتلوا وأصيب 232 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
في غضون ذلك، اعترفت طالبان، في بيان، بأنها "قتلت جنودًا في باروان وننغرهار، وأن حاكم المنطقة الأولى في هلمند، عبد الباقي باريز، استسلم لمقاتليها في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مع 5 رفاق وسلاح آخرين"، كما اعترفت بأنها قتلت وجرحت جنودًا في مقاطعتي باروان وننغرهار.
وكانت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان تصاعدت، منذ مايو/ أيار الماضي، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتشددة، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.