وتابع مجاهد: "ندعو منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للحضور إلى سبين بولداك للتحقيق في الأمر"، مشددا: "نحن لا نهتم بالتصريحات الأمريكية".
وأكد متحدث الحركة: "يجب على الأمريكيين أن يركزوا على مغادرتهم وألا يشاركوا في محادثات واتهامات إضافية".
وكانت السفارة الأمريكية في كابول، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن "الولايات المتحدة تعتقد أن حركة "طالبان" الإرهابية، هي المسؤولة عن مذبحة المدنيين في إقليم قندهار، ويمكن اعتبار عمليات القتل هذه جرائم حرب".
وقالت السفارة، في بيان على "تويتر": "في سبين بولداك، مقاطعة قندهار (على الحدود مع باكستان)، ارتكبت طالبان وبخلفية انتقامية مذبحة بحق عشرات المدنيين؛ قد تشكل عمليات القتل هذه جرائم حرب، ويجب التحقيق فيها، وملاحقة هؤلاء المقاتلين وقادة طالبان المسؤولين عنهم... إذا كنتم لا تستطيعون السيطرة على مقاتليكم الآن، فلا يمكنكم التأهل للقيادة في وقت لاحق".
وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان، منذ مايو/ أيار الماضي، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتشددة، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.