ونقلت "صحيفة القبس" الكويتية، عن مصادر إيرانية وصفتها بالمطلعة، قولها إن "الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي اجتمع مع وزير الدفاع الجديد ليل الأحد، بحضور وزير الدفاع الحالي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف لبحث تداعيات الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلة، والرد المحتمل".
كما قال برلماني إيراني، للقبس، إن "البرلمان سيجتمع، غداً، في جلسة غير علنية بحضور كبار قادة الحرس الثوري، لبحث تداعيات التهديدات الصهيونية، ولتنسيق المواقف بين حكومة رئيسي والبرلمان في حال شن أي هجمات محتملة".
وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر": "إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن "الهجوم الإيراني على سفينة تديرها شركة إسرائيلية في بحر العرب يعد تطورا خطيرا"، داعيا في الوقت ذاته إلى التحرك بشكل عاجل للرد على إيران.
من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزيري الخارجية البريطاني والأمريكي لبلادها بأنها تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان في بحر العرب بـ"التصريحات الفارغة".وأكد زادة أن بلاده "سترد على الفور بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
واعتبر زاده أن هذه الاتهامات "تبعث على الأسف العميق"، مشيرا إلى أن "هذه البيانات التي تأتي في سياق واحد تحوي تناقضات بحد ذاتها بحيث يوجهون الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية من دون تقديم أي دليل ومن ثم يتحدثون تاليا عن احتمال ذلك!".