وأوضح أن "أمريكا طلبت وأصرت بطلبها على توسيع دائرة التفاوض لتشمل سياساتنا الإقليمية والبرنامج الصاروخي.. وإذا أرادت طهران رفع جميع العقوبات، يجب أن تمنحونا الفرصة للتفاوض في جميع المجالات، وليس فقط العقوبات المرتبطة بالملف النووي".
وتوقع روحاني، أن "يتم التوصل إلى اتفاق خلال محادثات فيينا حول الاتفاق النووي قريبا"، محذرا من أن "قانون الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات، (الذي أقره البرلمان الإيراني)، قد يصبح عائقا أمام التوصل لاتفاق، وأنه إذا تمسكت الحكومة المقبلة بتنفيذ ذلك القانون، فمن غير الممكن التوصل لاتفاق".
واستضافت العاصمة النمساوية، منذ مطلع أبريل/ نيسان 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي.
وشاركت واشنطن في الحوار دون أن تخوض في أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني، حيث جرت المحادثات رسميا، بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.
وتوقفت المفاوضات في فيينا لحين تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، وفقا للجانب الإيراني، والذي من المقرر أن يستلم المهام رسميا يوم5 أغسطس/آب الجاري.