موسكو- سبوتنيك. وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية: "نحن مستعدون للعمل مع "طالبان" وإدخالهم إلى الحكومة ومستعدون للسلام وتقاسم السلطة معهم".
وأضاف "ليست لدينا شروط كثيرة، والشرط هو واحد في الحقيقة، وهو أن يتقرر مصير أفغانستان بالتعبير الحر عن إرادة الشعب الأفغاني، وأن أفغانستان يجب ألا تمثل تهديدا على أي بلد آخر، ويجب ألا تكون لدينا أي قوى إرهابية أجنبية".
وتابع قائلا: "حكومتنا مستعدة للقبول بـ"طالبان" بمثابة أحد مكوناتها شرط أن تكف الحركة عن دعم الإرهاب".
وأوضح الوزير الأفغاني أن حركة طالبان تقاتل بمساعدة حلفائها، القوات الحكومية في 31 مقاطعة من أصل 35، مشيرا إلى أن هذه الحملة الأشرس لطالبان.
هذا وتصاعدت حدة العنف والقتال، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
ويأتي التصعيد متزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان، فيما أعلنت طالبان مؤخرا سيطرتها على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ونقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.