ونقلت وكالة "إينا" الإثيوبية عن مصادر حكومية، قولها إن وسائل الإعلام في الغرب تواصل نشر معلومات كاذبة تصدرها الجماعة الإرهابية (تقصد جبهة تيغراي)، وفي نفس الوقت تتستر على "الفضائع العديدة" التي ارتكبتها ضد الإثيوبيين وأهالي تيغراي.
كشفت حكومة إثيوبيا أخيرا عما أسمتها حملة "مذبحة هوميرا" الوهمية من قبل دعاة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والتي تقول إنها تظهر حقيقة أن الإرهابيين يستطيعون تلفيق المعلومات والتلاعب بها لاستخدامها في الوقت الذي يرونه مناسبا.
تكبدت الجبهة مرة أخرى أضرارا جسيمة في هجومها على منطقة عفار من خلال نشر الجنود الأطفال وتكتيك الموجة البشرية، وللتعويض عن هذه الهزيمة الكبيرة، تستخدم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تكتيكاتها المعتادة لتضليل المجتمع الدولي بدعاية مزيفة، حسبما ذكرت الوكالة الإثيوبية الرسمية.
ومع ذلك، فإن وسائل الإعلام الدولية والأعضاء المعنيين الآخرين في المجتمع الدولي قد أصغوا بآذانهم عن التنبيهات التي أصدرتها حكومة إثيوبيا، وفقا للوكالة أيضا، التي ذكرت بالتحديد وكالة "أسوشيتد برس" وصحيفة "واشنطن بوست" بالتهويل ونشر الأخبار الزائفة.
وقالت إن هذه المؤسسات الإعلامية لم تقدم التغطية المناسبة لعدد من "المآسي المروعة" التي ارتكبتها الجبهة خلال السنوات الثلاث الماضية في عدة مناطق من البلاد.