ووفقا لصحيفة "اكسرس" البريطانية، فإن 40 جنديا من القوات الخاصة البريطانية وصلوا، أمس الأحد، إلى شرق اليمن، عبر مطار الغيضة في مدينة المهرة، مشيرة إلى أن الفرقة تضم وحدة خاصة في الحرب الإلكترونية متخصصة يمكنها نشرها الموارد للتنصت على الاتصالات.
وأضافت الصحيفة أن الوحدة تعمل مع قوة العمليات الخاصة الأمريكية، التي كانت موجودة بالفعل في المنطقة وتساعد في تدريب نخبة من وحدات الكوماندوز السعودية.
هذا ويُعتقد أن مسلحي جماعة "أنصار الله" نفذوا الهجوم على السفينة بأمر من طهران.
وتعتقد المخابرات الأمريكية الإسرائيلية أن الطائرة دون طيار أطلقت من شرق اليمن وتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نحو الناقلة قبل أن يسيطر عامل التشغيل على الميل الأخير، ويوجه الصاروخ عبر الكاميرا إلى جسر السفينة.
واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، فيما وصفت الخارجية الإيرانية اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، ونظيره البريطاني لبلادها بأنها تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان في بحر العرب بـ"التصريحات الفارغة".
وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، يوم الخميس قبل الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.