وأوضحت الوزارة أنها فرضت عقوبات على روماريكو فيدال سوتومايور جارسيا، وبيدرو أورلاندو مارتينيز فرنانديز، وتروباس دي بريفينسيون بوزارة القوات المسلحة الكوبية، بحسب وكالة "رويترز".
وقال أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة: "يسلط عمل اليوم الضوء على مرتكبي الجرائم الإضافيين المسؤولين عن قمع دعوات الشعب الكوبي إلى الحرية واحترام حقوق الإنسان".
في يوليو/ تموز، فرضت إدارة بايدن عقوبات على قوة الشرطة الكوبية واثنين من قادتها.
اندلعت احتجاجات الشهر الماضي وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها كوبا منذ حل الاتحاد السوفييتي، ومع ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا.
وألقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل باللوم في الاضطرابات على الولايات المتحدة، التي شددت في السنوات الأخيرة الحظر التجاري المفروض على الجزيرة منذ عقود.
وقال كانيل إن العديد من المحتجين كانوا مخلصين ولكن تم التلاعب بهم من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعي التي نظمتها الولايات المتحدة.