وقال كوساتشيف، عبر حسابه على "فيسبوك"،
"بعد الانسحاب السريع للولايات المتحدة وحلفائها من هذا البلد، والذي ينطبق عليه مصطلح الهروب، لم يكن من الممكن أن نتوقع تطورا مختلفا للوضع الحالي، والمفاجأة الوحيدة هي سرعة ما يحدث".
وأشار كوساتشيف إلى أن تسوية الوضع في أفغانستان يتطلب تعزيز الجهود الدبلوماسية الإقليمية، وكذلك تعزيز القوات الدفاعية في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لتجنب أي مغامرات متوقعة من جانب حركة طالبان [المحظورة في روسيا] في الدول المجاورة.
كما حذر من أن عدم الاستقرار في أفغانستان يشكل تهديدا على جميع الدول، مشيرا إلى أن هناك احتمال لظهور قاعدة جديدة من الإرهاب الدولي هناك.
وأردف قائلا: "عدم الاستقرار في أفغانستان يهدد جميع الدول تقريبا مع مراعاة ظهور قاعدة جديدة من الإرهاب الدولي وتدفق محتمل للاجئين إلى أوروبا في المقام الأول".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أنها تعمل مع شركاء موسكو لعقد اجتماع طارئ بمجلس الأمن حول الوضع في أفغانستان، وأكدت، في الوقت ذاته، أنها لن تخلي سفارتها في كابل.
وسيطرت حركة طالبان، في وقت سابق من اليوم، على ولايتي باميان وكابيسا المحاذيتان للعاصمة كابول، لكنها أكدت أنها لا تنوي دخول المدينة بالقوة، وتسعى لانتقال سلمي للسلطة.
يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.