وبياتريس التي تم اكتشاف معاناتها من "عسر القراءة" وهي بعمر السابعة، قالت في تصريحات لـمجلة "Hello!" إنها لم تشعر أبدا بأنها "أقل من أقرانها" أثناء نشأتها، بل شددت أنها أحرزت تقدما من خلال التركيز على ما "يمكنها فعله" بدلا مما لا تستطيع فعله.
كما تحدثت الأميرة البريطانية، التي تنتظر طفلها الأول في فصل الخريف مع زوجها إدواردو مابيلي موزي، بشكل إيجابي عن احتمال إصابة أطفالهما بـ"عسر القراءة".
وشددت أن مولودها الأول سيكون محظوظا لو كان مصابا بالاضطراب، خاصة وأن زوجها يعاني أيضا من "عسر القراءة".
وقالت:
"إذا كان طفلي القادم أو ابني الثاني أو أي أطفال مستقبليين محظوظين بما يكفي لتشخيص إصابتهم بـ"عسر القراءة"، فإنني أشعر بالامتنان الشديد لامتلاك أدوات مثل مركز هيلين آركيل لكي أتمكن من الاستفادة منه، ومنحهم دعما إضافيا".
وتواصل الأميرة بياتريس دعمها لمركز هيلين أركيل المخصص لعلاج "عسر القراءة"، الذي ترعاه منذ عام 2013.
وقالت: "أرى الاضطراب أنه حقا "هبة"، والحياة تتمحور حول اللحظات التي تتحداك وتساهم في تكوينك".
وعسر القراءة هو "صعوبة تعلم شائعة"، من الممكن أن تسبب مشاكل في القراءة والكتابة والهجاء، وهو لا يتشابه مع إعاقة التعلم، ولا يتأثر ذكاء الشخص به.
وتشير تقديرات خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا إلى أن شخصا من بين كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة يعاني من درجة ما من اضطراب "عسر القراءة".
واحتفلت الأميرة بياتريس بزفافها في شهر يوليو/ تموز 2020، في إطار ضيق بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وتزوجت الأميرة بياتريس من إدواردو مابيلي موتسي في قلعة وندسور في حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد، وهي الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك، وهي التاسعة في ترتيب ولاية العرش البريطاني.